ايات المحبة والقبول والهيبة
ايات المحبة والقبول والهيبة
ايات المحبة والقبول والهيبة هي بعض الآيات الكريمة المباركة التي وردت في القرآن الكريم والسور القرآنية الشريفة والعظيمة من كلام الله عز وجل ملك الملوك ومالك الملك القادر على كل شيء، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبلها منا وأن يحبب فينا جميع الناس ويجعلنا أحبه في قلوبهم حب في الله ونحبهم كذلك في الله إنه ولي ذلك والقادر عليه، وفي هذا المقال سوف نذكر لكم أبرز ما ورد من هذه الآيات الكريمة في القرآن الكريم العظيم من كلام الله عز وجل وحده.
ايات المحبة والقبول والهيبة
ايات المحبة والقبول والهيبة تقال بنية صادقة وقلب صادق من أجل أن ننال محبة الناس بشكل عام والله هو القادر على كل شيء أن يتقبلها منا إنه ولي ذلك والقادر عليه، كما أن هذه الآيات الكريمة تقال ونحن على يقين بأن الله عز وجل على كل شيء قدير وأنه سبحانه وتعالى إن لم يرزقنا ما نريد فهو ضرر لنا أو يؤجله لوقت معلوم أو سوف يجازينا به في الآخرة إنه قادر على كل شيء، وفي هذا المقال سوف نذكر لكم بعض مما ورد عن الله عز وجل في هذه الآيات القرآنية الكريمة.
قال الله تعالى في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ” صدق الله العظيم، تقال هذه الآية الكريمة ثلاث مرات أو أكثر بنية أن يرزقنا الله محبة الناس وهي من ضمن ايات المحبة والقبول والهيبة التي وردت في القرآن الكريم.
ايات المحبة والقبول والرزق
كذلك من ضمن ايات المحبة والقبول والرزق هي سورة الواقعة وما ورد حولها من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام “من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ” وهنا يحثنا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن نقرأ سورة الواقعة كل ليلة أو كلما تيسر لنا لأنها من ضمن ايات المحبة والقبول والهيبة والرزق والتي تقي من الفقر وتفتح أبواب الرزق بأمر الله عز وجل كما ورد في هذا الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أيضاً حين الحديث عن ايات المحبة والقبول والهيبة والرزق وما ورد منها في القرآن الكريم من كلام الله عز وجل لابد أن نذكر هذه الآية الكريمة التي قال فيها الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا” صدق الله العظيم، فقد وصانا الله عز وجل بالاستغفار من أجل أن ننال كل ما في الدنيا من خير وحتى في الآخرة بفضل الله عز وجل.
للقبول والمحبة مجرب
للقبول والمحبة مجرب لابد أن يتعامل الشخص مع الناس بنية صادقة وقلب صادق ويجعل الناس يحبونه عن طريق الكلمة الطيبة والخلق الحسن ومن لم يحبك حين يكون خلقك حسن هو في الأصل ليس صالح والله أعلم بكل شيء، لذلك كن أنت أفضل من الجميع وراعي الله عز وجل في كل ما تفعل وهو سوف يحبب بك كل الخلق وكل البشر إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سنتحدث اليوم أعزاء القراء عن موضوع جد مميز، ألى وهو ايات المحبة والقبول والهيبة الواردة في كتاب الله تعالى، والسور القرآنية المباركة التي تحمل كلام الله، اللهم جعل كل من قرأ هذا المقال محبوبا لدى الخلق بأسره، أتمنى لكم أعزاء القراء قراءة ممتعة.
لقد ورد في الحديث الشريف أن سيدتنا خديجة عليها أفضل الصلاة والسلام، لما سألت ذات يوم رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، عن آيات المحبة في القرآن الكريم، فأجابها الرسول الأكرم بأن ثمة عشر آيات قرآنية نزلت من الله سبحانه وتعالى، وأن كل من قرأها وحملها معززا مكرما في أعين الخلق.
– يقال بأن رسول لله، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، أنه قرأ هذه الآيات العشر على تفاحة وعمها حصانا كان بجانبه، ثم بعد ذلك أصبح الحصان يحب الرسول حبا جما ويظل طيلة الوقت بجانبه، إلى أن أصبح هذا الخبر على لسان كل ساكنة الجزيرة العربية.
– (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي).
-(إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا
وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا).
-(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
-(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
-(يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ).
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [البقرة: 165]
تحمل ايات المحبة والقبول والهيبة معنى عظيم لدى الناس، وزرع قييم المحبة فيما بينهم بشكل كبير، كما يجب لمن يتلو هذه الأيات أن يكون مطهرا، وتكون له نية طيبة وحسنة، للحصول على محبة الناس له، فالله سبحانه وتعالى يرزق العبد ما فيه خير له، حيث قال تعالى في كتابه الحكيم، << وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) >>، لهذا إذا طلب الخلق من الله شئ فلم بتحقق فليعلم أن له شر في ذلك، وإن تحقق ذلك فليعلم بأن فيه خير له، فالله يريد لخلقه اليسر وليس العسر.
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ } [آل عمران: 14]
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31]
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 103]
{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]
{لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 188]
{يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } [المائدة: 54]
{هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 62، 63]
{قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [يوسف: 30]
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ } [الحجر: 47]
{ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا} [الكهف: 99]
{سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96]
{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39]
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]
{فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص: 32]
{وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ} [الشورى: 29]
{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ } [محمد: 5]
{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [الممتحنة: 7]
{وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [الصف: 13]
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [العاديات: 8]
قال ابن القيم: “المحبة لا تُحَدُّ -أي لا يذكر لها تعريف- إذ هي أمر ينبعث بنفس يصعب التعبير عنه”
{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (التوبة: 24).
قوله سبحانه: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ…} (آل عمران: 31).
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ
وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
بعض الأحاديث النبوية عن المحبة:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ”
رواه البخاري ومسلم.
قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فقد كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: “يَا رَسُولَ اللَّهِ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي”، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ”. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: “فَإِنَّهُ الْآنَ، وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي”، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْآنَ يَا عُمَرُ” رواه البخاري.
قال ابن القيم: “المحبة لا تُحَدُّ -أي لا يذكر لها تعريف- إذ هي أمر ينبعث بنفس يصعب التعبير عنه”
هرم بن حيان قال: ما أقبل العبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين عليه حتى يرزقه مودتهم، فقد وعد الله عز وجل عباده… بهذه المودة، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا {مريم:96}
– بعض الأدعية عن المحبة والقبول بين الناس
– اللهم إني أسألك القبول بين الخلق كله وأن تسخر لي ملائكتك وجنود أرضك وكل من وليته أمري
– اللهم ارفعني بأخلاقني ولا تجعل في قلوب الناس شئ علي ولا في قلبي شئ عليهم واجعل سيرتي حسنة واحسن ذمري بينهم في حياتي. بعد مماتي يارب.
قال يوسف بن أسباط
– علامات حسن الخلق وهي
– قلة الخلاف
حسن الإنصاف
ترك طلب العثرات
تحسين ما يبدو من السيئات
والتماس المعذرة
احتمال الأذى
الرجوع بالملامة على نفسه
التفرد بمعرفة عيوب نفسه دون عيوب غيره
وطلاق الوجه
ولطف الكلام.
فيض القدير (ج٣/ص٤٦٤ م)
– اللهم إني أسألك القبول بين الخلق وأن نسخر لي ملائكتك وجنود أرضك وكل من وليته أمري، إنك ولي ذلك وأنت القادر عليه
– اللهم ياجامع الغيم فالسماء إجمع بيني وبين فرحي سعادتي توفيقي وبمن أحب وكل أمر تعلم خير لي إنك على ما تشاء قدير
أروع دعاء:
– اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لاإله إلا أنت، ياحنان، يامنان، يابديع السموات والأرض، ياذا الجلال والإكرام، ياحي ياقيوم، يا من تملك حوائج السائلين، وتعلم ضمائر الصاميتن، أرزقنا سرور لا يشوبه حزن، وسعادة لا يعكرها شقاء، وعافية لا تزول اللهم ارزقنا راحة البال وطمأنينة القلب وسكينة النفس يارب إنك على كل شئ قدير.
– هذا الدعاء يجب قوله، قبل النوم، ليغفر لك الله عزوجل ذنوبك وخطاياك.
– لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير.
لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله.
– اللهم إني أحتسب يومي هذا لوجهك الكريم، فيسر لي، وبارك لي فيه وتقبله مني.
اللهم أرني ما يرضيك وأسمعني ما يرضيك وأنطقني ما يرضيك، واستخدمني في طاعتك.
اللهم أفتح لي أبواب رحمتك، وارزقني من حيث لا أحتسب رزقا طيبا كريما حلالا يا أرحم الراحمين
– اللهم إن لك علي حقوقا كثيرة فيما بيني وبينك، وحقوقا كثيرة فيما بيني وبين خلقك.
إلهي بحق اسمك العظيم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت ما كان بيني وبينك فاغفره لي إن كان لخلقك فتحمله عني.
ياأكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين حتى يبلغ الحمد متناه وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
– أدعو سرا لمن تحبون، فإن الحب دعاء.
لا تدرون ما يمر به أحبابكم من ضيق أو هم،
فلعل بدعاء في ظهر الغيب تفرج كربهم.